في 19 أبريل، تعرف مؤسس السلام والوحدة الوطنية - زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان  إمام علي رحمان ورئيس جمهورية أوزبكستان فخامة شوكت ميرضياييف، على بضائع ومنتجات جمهورية أوزبكستان في مركز اكسبو في دوشنبه.

وفي المعرض الوطني للمنتجات الصناعية الأوزبكية في طاجيكستان، عرضت 200 شركة صناعية وتجارية 1500 عينة من منتجات السيارات والمواد الكيميائية والصناعات الخفيفة والمنسوجات والأدوية، بالإضافة إلى مواد البناء والعطور والأدوات المنزلية و60 نوعًا من الآلات ومنتجات الطباعة والأجهزة المنزلية الإلكترونية.

تعرف رئيسا البلدين في المعرض على عينات من السلع والمنتجات والقدرة الإنتاجية لشركات الدولة المجاورة.

وأصدر رئيسا البلدين تعليمات وأوامر إلى حكومتيهما لإنشاء مؤسسات صناعية مشتركة واستيراد وتصدير المنتجات إلى بلدان بعضهم البعض، وزيادة حجم التجارة بين طاجيكستان وأوزبكستان.

واعتبر إقامة معرض السلع والمنتجات عاملا مهما في إيجاد شركاء جدد وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية.

ويعتبر توسيع التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي اتجاها ذا أولوية في العلاقات بين طاجيكستان وأوزبكستان. وهذا هو الأساس لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال .

إن الإرادة القوية والعمل الحكيم لرئيسي دولتي طاجيكستان وأوزبكستان من خلال تعزيز جذور الصداقة والأخوة من أجل توسيع العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز العلاقات الودية بين الشعبين الطاجيكي والأوزبكي، وزيادة تدفق التجارة والاستثمار و السلع والاستخدام الفعال لموارد كلتا الدولتين، وبشكل عام، تحسين مستوى نوعية الحياة الكريمة يضع أساسًا حقيقيًا.

وفي إطار توسيع التعاون، تعمل الآن 400 مؤسسة صناعية مشتركة في طاجيكستان وأوزبكستان بفعالية. ويقوم رجال الأعمال والمستثمرون في البلدين بتوسيع التعاون التجاري تدريجيا باستخدام الموارد والفرص المتاحة.