تمت المحادثه الهاتفية اليوم بين رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية محمد أشرف غني.

وتبادل الطرفان خلال المحادثة وجهات النظر حول قضايا الساعة الدولية والإقليمية في جو من التفاهم المتبادل.

وعلى وجه الخصوص، تم إيلاء اهتمام خاص لعملية السلام بين الأفغان، وعلى هذا الأساس، إيجاد طرق فعالة لإقرار السلام والاستقرار العالميين في أفغانستان.

وجدد رئيس الدولة التأكيد على أن طاجيكستان دعمت على الدوام حكومة أفغانستان في جهودها المستمرة لإحلال السلام والاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد، وستظل ثابتة في هذا الموقف.

كما أعرب الطرفان عن اهتمامهما بمواصلة تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية متبادلة المنفعة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول التعاون الأمني ​​وناقشا الوضع الحالي على الحدود الطاجيكية الأفغانية.

وفي الوقت نفسه، شدد زعيم الشعب الطاجيكى على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في مكافحة التهديدات والتحديات الحديثة، لا سيما الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات، وكذلك ضمان أمن الحدود.

وناقش الجانبان خلال المحادثات عقد المؤتمر التاسع لوزراء الخارجية “قلب آسيا – عملية اسطنبول” واتفقا على عقد هذه القمة في دوشنبه أواخر آذار / مارس الجاري برعاية طاجيكستان وأفغانستان.

وفي نهاية المحادثة، تمنى رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان ، لشعب أفغانستان السلام والازدهار .