استقبل مؤسس السلام و الوحدة الوطنية زعيم الشعب فخامة الرئيس إمام على رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان وزير الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نائف بن عبد العزيز آل سعود.

بحث الجانبان قضايا وآفاق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك العلاقات الحكومية الدولية ، التي تهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار وتهيئة الظروف للتنمية الاقتصادية ومعالجة القضايا الاجتماعية.

و اكد الجانب الطاجيكى أهمية كبيرة لتنمية العلاقات متعددة الأطراف مع المملكة العربية السعودية وتعترف بهذا البلد كشريكة هامة في علاقاتها الدولية.

أعرب الطرفان عن رضاهما لتطوير وتوسيع التعاون بين البلدين على أساس مبادئ الثقة والتفاهم المتبادل، والبيئة المواتية في المجال السياسي والإطار القانوني والتنظيمي الشرعي.

وركز الجانبان خلال الاجتماع على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن.

في هذا السياق، تم التأكيد على أهمية تكامل البلدين في عملية استقرار الوضع السياسي والأمني في أفغانستان، وضمان الأمن والاستقرار في دول العالم الإسلامي والعرب، ومكافحة الإرهاب والتطرف الدولي، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة عبر الوطنية.

صرح رئيس الدولة إمام على رحمان أنه في الوضع الحالي، تضاعفت المنافع المتبادلة لبلدينا في جميع القطااعات، والتى تشكل مفهومها الرئيسية الإستقرار والأمن والتقدم والازدهار لشعبينا، ونحن بحاجة إلى توفير محتوى نوعي جديد من تعاوننا و تكاملها للمصالح الوطنية الحالية للبلدين.

وفي إطار التعاون المشترك ضد الجريمة، تم إعتبار الاتفاقية الحكومية الدولية للتعاون في مجال مكافحة الجريمة التي تم توقيعها خلال زيارة فخامة الرئيس إمام على رحمان الى المملكة العربية السعودية لعب دورا بارزا و أساسا قانونيا جيدا. ولوحظ أنه بموجب أحكام هذا الاتفاق، من الممكن إقامة تعاون بين الأجهزة الأمنية وأجهزة إنفاذ القانون والنيابة العامة لصالح الطرفين.

و تم الإعراب عن الإمتنان للمساعدات المستمرة لمركز الملك سلمان في تنفيذ المشاريع الاجتماعية والإنسانية في طاجيكستان، و تأكد تحقيق استمرار التعاون المثمر في هذا الاتجاه وفقا للإتفاقيات المتفق عليها.

بحث الاجتماع أيضا قضايا عقد المؤتمر الثاني للجنة المشتركة الحكومية الطاجيكستانية السعودية على التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافية والتقنية والتجارية على هامشها عقد مندى رجال الأعمال الطاجيكي والسعوديي في مدينتى الرياض و أيام الثقافة السعودية فى طاجيكستان، و تم إعتبار تلخيص نتائج هذه التدابير عاملا هاما في توطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية بين البلدين.

ولوحظ أن طاجيكستان والمملكة العربية السعودية لديهما مصالح مشتركة في مختلف قطاعات التجارة والفرص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.